مشاركة:
تشهد سماء لبنان والعالم ليل الخميس – الجمعة حدثا فلكيا يتمثل بتساقط كمية كبيرة من الشهب في اطار ما يعرف سنويا بـ’الهطل الشهبي’ أو ‘الشتاء النيزكي’.
وتحدث هذه الظاهرة عندما تمر الأرض في غيمة من الغبار يتركها خلفه مذنب "سويفت-تاتل" الذي يدور حول الشمس مرة كل 130 سنة محملا كميات كبيرة من الغبار.
وهو حدثًا فلكيًا ممتعًا لا يترك أي سلبيات له على كوكب الأرض، إذ ستتساقط كمية كبيرة من الشهب في إطار ما يعرف سنويًا بـ"الهطل الشهبي" أو "الشتاء النيزكي".
وأوضح عالم الفلك مجدي سعد في تصريح له "أنّنا نشهد "الهطل الشهبي عندما تمرّ الأرض في غيمة من الغبار يتركها خلفه المذنّب الذي يدور حول الشمس مرّة كل 350 سنة محمّلاً بكميات كبيرة من الغبار".
ولفت الى أنّنا "نشهد سنويًا 12 هطلاً شهابيًا، لكنّ زخة شهب تحصل كل سنة في شهر آب"، وأضاف: "لا يمكن لأي منّا التوجه ليل الخميس ـ الجمعة الى منطقة شبه نائية بعيدًا عن صخب المدينة وضوضائها، ليشاهد هذا العرض الفلكي من دون الإستعانة بأي تقنيات أو آليات"، مُشيرًا الى أنّ هذه الظاهرة تكون أكثر وضوحًا في ساعات الصباح الأولى.
وأفاد أنّه من المتوقّع أن تصل نسبة هذه الزخات الى 60 نيزكًا بالساعة، على أن تكون النسبة الأعلى المتساقطة في الولايات المتّحدة الأميركية.
