
مشاركة:
إعتبر رئيس تكتل ‘التغيير والاصلاح’ العماد ميشال عون، بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل، أن ‘أحد نقاط الضعف في التحقيق الدولي حول جريمة إغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري هو إبقاء ‘إسرائيل’ خارج إطار التحقيق’
معربا عن إعتقاده بأن "المحكمة الدولية إنتهت عند تمنعها بالتحقيق في الطريق المستقيم"، لافتا الى ان "العدالة الدولية سقطت بالتخاذل وعدم إجراء تحقيق وفقا للضوابط القانونية".
وشدد العماد عون على أن "السقوط لدينا يبقى حالة استثنائية ويبقى السقوط عند الاخرين قاعدة"، لافتا الى ان "من يخدم القضية الاسرائيلية بواسطة المواقف السياسية هو من يخون الوطن"، مطالبا "الاجهزة الامنية إحترام القوانين"، محملا مسؤولية "التسريبات في قضية العميد المتقاعد فايز كرم الى أربع وزارة الدفاع والداخلية والعدل والاعلام"، مشيرا الى ان "هذه الوزارات مسؤولة عن ضبط الاشاعات"، معتبرا ان " اجهزتنا اصبحت خيالات لأنها لا تقوم بواجباتها".
وأشار العماد عون الى ان "هناك عدة اسباب للسقوط في الاغراء"، لافتا الى انه "بات هناك تناقض معه ففي الأحالة بتنا فريقا مُعتدى عليه وسنتابع الموضوع ولكن نحن متضررون من التهمة الموجهة له".
وعن المعطيات التي قدمها أمس الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله، أكد عون أن "هذه المعطيات تصلح للدخول في تحقيق"، معربا عن اعتقاده بأنها "فرصة لاعادة النظر بالمحكمة ولا يمكن السكوت عما يحصل حاليا"، مشددا على أن "خرق حزب الله للصور الجوية الملتقطة للطائرات الاسرائيلية يهز إسرائيل"، مؤكدا أنه "لا يوجد أي سر تقني لا يمكن خرقه في يوم معين".