
مشاركة:
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في تعليق على المواجهات التي حدثت في بلدة العديسة مؤخراُ أن ‘إسرائيل رفضت قيام عناصر اليونيفل بقطع الأشجار بأنفسهم
معتبراً أن في ذلك إشارة واضحة الى أن الإسرائيليين "كانوا يريدون التحرش بلبنان إزاء انزعاجهم من المظلة العربية" التي أظهرت رعايتها للبنان خلال الزيارات العربية التي شهدها في الفترة السابقة القريبة.
وخلال رعايته افتتاح "المؤتمر الثالث لمؤسسات أمل التربوية"، شدد الرئيس بري على أن"إسرائيل" في العديسة "كانت تنتقم للإستقرار الأمني الذي شهده الجانب اللبناني من الحدود" ومن الإزدهار والعمران اللذين عرفهما جنوب لبنان بعد عدوان تموز 2006.
وإذ توجه بالتحية الى شهيدي الجيش روبير العشي وعبد الله الطفيلي وشهيد "الصحافة والاعلام ولبنان" عساف أبو رحال الذين قضوا خلال مواجهات العديسة، أكد الرئيس بري أن "المقاومة تبقى ضرورة وحاجة لبنانية طالما بقي الإحتلال واستمرت الأطماع والتهديدات"، وأن "لبنان لا يقوم الا على المقاومة والوحدة الوطنية"، مشيراً الى أن معادلة "س.س" أثبتت أنها "العلاج الحقيقي وشبكة الأمان الحقيقية" وأن زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "أكدت ترسيخ التفاهمات اللبنانية – اللبنانية".
الى ذلك، رأى الرئيس بري أن "إسرائيل تحاول تعزيز التوترات وحرب الإستخبارات والحرب النفسية والإعلامية في المنطقة بهدف إضعاف تركيا وتهديد إيران"، داعياً الى التنبه الدائم" لسيادة الوحدة الوطنية لأنها المانع الأول والأخير لأي اعتداء على لبنان".
كما دعا رئيس مجلس النواب الى التعاون محلياً لمكافحة حرب التجسس والخرق الإسرائيلي، مشيراً الى أنه "سبق للبنان أن ربح هذه الحرب عندما فكك سابقاً عشرات شبكات التجسس".